Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

حرية وإبداع

24 décembre 2010

تيه مزدزذوج

تيه مزدوج

dali1_1199530558

إهداء: إلى أصدقائي-رضوان السمامي،أحمد وسقي، يوسف التجاني- الذين عانقوا مرارة الاغتراب فقط لأن الوطن لا يمنح غير الأحزانـ و واد مصطفى ومرشد عبد القادر والشريفي ميلود وبوحوت الصديق ونور الدين بوجلاب وأخازي خالد الذين أحبوا الوطن رغم قسوته..

ما هذه العجائب

تعانق دكان "كويليو"

وهذا الذئب الذي

يبحث عن صديق

وكيف لهذا الجرح

أن يعانق هذا الألم

وهذا الفرح المصطنع

لم يصنع كل هذا الضجيج؟

وهذا البلد غير النافع

لم يمنح أطفاله الحزن؟

وهذه البيوت

عفوا

هذه الخرائب

لم تضاجع الوطن؟

ومن هذا الذي يتاجر

بأحزاننا، دموعنا، جروحنا

أوهاما لبلدة في الظل

لوطن يكتوي بنار الجبناء

وهذه الغربان لم تغازل

ما تبقى من جثتنا؟

لهذا

سأتعمد بماء مطر

قبل درف الدموع

تم لن أعانق موتي

فقبري غياب

لكن سأحفر تاريخي

المدرج بالخيبات

على شاهدة قبر شريد

2

لكن لم عانقت

مفترق طرق يفضي لطرق؟

ولم توحدت بثلك الحفرة

المعنونة: غياب/انعتاق؟

ولم انسللت من هذا الزمن

كحلم "دالي"؟

ولما انتظرت هذا النص طويلا

في عمق قنينة خمر فارغة؟

ومع ذلك حينما أجن

أصحو على تخوم قصيدة.

3

اتركوا المجنون يضاجع الحلم

فالليالي التي لم تنجب الأحلام

مجرد خواء/هدر

ورتلوا هذه الوصايا

لتحيلوها إلى رماد

قد يتفتق أشعارا

آخر الليل

الرحيل هروب مؤقت لمعانقة العودة

التراتيل نغمة قديمة من رحم الغاب

الكتابة وهج ضللنا لأزمان بعيدة

الوطن فاجعة كبرى مجللة بالهذيان

الأصدقاء سماد هذه الحياة إن استعصوا على الريح.

4

وحين استرحت

واسترحت

عانقت هذا البياض

وأعلنت

رغم سماسرة الوقت

هذه الكلمة يلزمها

ترتيلة الصمت

لكن لن أدعي

ظلمة منيرة

في محرقة الخواء

لحظتها -في مفترق طرق-

صدمني هروبي

لهذا لا تشكوني

أسرعوا إلى الجبانة

هناك ملاذي

واتركوا قليلا من أوساخي

لتطهرها الديدان

أما كلماتي فلا تعيروها بالا

هي مجرد صدى لأوهامي

5

وحين انسحبتم من

لغطكم وتراتيلكم

وخبزكم وتينكم وحتى

من ضربات حفاركم

فرغتم لحقارتكم

الوصية الوصية

أين خبأها؟

6

البلدة فراغ

رهط من كلاب الوقت

يلهثون بمشاريع وهمية

هذا اللغو بوابة مملكة

الطرق أفاعي

الأنهار امتصوها

السدود مجرد ظلال

أما المشاريع التنموية

فمنمنمة باهتة

7

كذئب شريد

يستجدي صديق

لهذا عانقت حلما

سفينا للتيه

تم انسحبت بدون ندم

لأبدع خيالات

بوصلة للطريق.

أحمد باخوص/العرائش 2009

Publicité
Publicité
22 décembre 2010

متاهة السؤال

إهداء: إلى الرفيق والصديق حاتم الوزاني، لولا "تخمين، ربما بوصلة؟ ما كان لهذا النص أن ينكتب وإلى الصديق أخازي الذي لم يستفق من فقد إبراهام ليغوص في حلم محاصر بفوبيا الأفق.

متاهة السؤال

Photo14_11

شبهة أولى

ظل راقص

يتخفى تحت جبة الأندلسيون

فيما المورو يحيكون

دروب التيه

بيوتا في مجاهل الريف

1

المسارب تردد صدى الصهيل

أما البنادق

فارتكنت ظل متحف واطئ

نسب لغير صاحب الصهيل

سبتة ومليلية والأخريات

تغرق في حلم إزابيلا

الخزامى لم تعمد جراحها بعد

أما فاس فتداعب لوياتها السبع

وعند المغيب تعانق

رفاة غبار المدينة

المنهار تحت زيغان عيون

أبنائها الطيبين

2

لغط الملتقيات

نحيب الكراسي الجامعية

الساحة دم أو صراخ

وأثناء الاستراحة

طبعا ليست لمحاربين

يتفتق السؤال

من هذا الملتحي

الضاج بالأحلام والصداقات

يعمدها أنخابا من الشعر؟

ربما ظل لأحلام

الغياب

أو رماد عاقر

لن ينجب

غير الإصرار

على معانقة الأحلام

و إن كانت ضاجة

بالكوابيس.

شبهة أخيرة

طبعا لا تملك غير الحماقة

للانعتاق من ذل السؤال؟

الخطو إلى أين؟

الهروب مآل المتوحد

الرحلة بوابة العودة

أما الفضح

فخيانة حقيرة

قد تغير مجرى الرحلة

لكن سرعان ما تنهار

داخل شرنقة الغياب

أما الحقارة

نتاج كل هذا الحب

الذي لفكم بحمق.

شبهة ما قبل الأخيرة

الاحتمالات

نصغ خرائب

تعانق مشانق

بلزوجة الغيابات

تحضن المسافات

ولا تعانقها…

أحمد باخوص/البيضاء

11/11/2010

Publicité
Publicité
حرية وإبداع
Publicité
Publicité